اختتمت في نواكشوط مساء أمس أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في عصر التحول الرقمي.
واستمر المؤتمر لثلاثة أيام حيث يسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء.
وخرج بجملة من التوصيات ركزت على تعزيز مكانة موريتانيا في التعليم والبحث العلمي، عبر زيادة الاستثمار في البنية التحتية التعليمية، وتطوير مهارات الكوادر، وتحسين الاتصال الرقمي.
كما أوصى بتوسيع الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، دعماً لبناء اقتصاد معرفي مستدام وتحقيق السيادة التقنية.
وأكد رئيس جامعة نواكشوط، علي محمد سالم البخاري، التزام الجامعة بتعزيز البحث والابتكار والتعاون الدولي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة المنظمة فاطمة محمد السالك أن المؤتمر كان تجربة علمية ثرية جسدت روح التعاون وتبادل المعرفة، مؤكدة أن ما تحقق يعكس تقدم موريتانيا نحو مستقبل رقمي واعد.
