
النائب بيرام يوجه رسالة مفتوحة لقاد السنغال داعياً إلى “حماية زخم الصحوة الأفريقية”
(باركيول.نت) وجه النائب الموريتاني بيرام الداه اعبيد، رئيس حركة (إيرا) والحاصل على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 2013، رسالة مفتوحة من بروكسل بتاريخ 18 نوفمبر 2025 إلى رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو والرئيس باسيرو ديوماي فاي، دعا فيها القيادة السنغالية إلى تعزيز الشفافية والحفاظ على ما وصفه بـ”الزخم التاريخي للصحوة الأفريقية”.
وقال ولد اعبيد، في رسالته المطوّلة التي كتبها، إن القارة الأفريقية “تعيش لحظة مفصلية تتطلع فيها الشعوب إلى قيادات صادقة وقادرة على استعادة حلم التحرر والكرامة”، مشيراً إلى أن التجربة السنغالية الجديدة أثارت آمالا واسعة داخل القارة، لاسيما بين الشباب والطلاب والطبقات الاجتماعية الهشّة.
وأوضح البرلماني الموريتاني أن انتصارات التيار الحاكم في السنغال، بقيادة سونكو وفاي، “مثّلت بارقة أمل لإفريقيا الباحثة عن مسار ديمقراطي يعيد السيادة للشعوب”، محذّراً في الوقت ذاته من أن أي انتكاسة داخل السنغال “ستكون لها تبعات تتجاوز حدود البلد، وقد تؤدي إلى موجة تراجع تمسّ أحلام التحرر في القارة”.
وحثّ بيرام القيادة السنغالية على “تفادي الخلافات الداخلية” التي قال إنها بدأت تصل أصداؤها إلى دول الجوار، مؤكداً أن انتشار الإشاعات والمخاوف “قد يقوّض الثقة التي بنتها التجربة السنغالية خلال الأشهر الماضية”.
كما دعا إلى “طفرة في الشفافية” للحفاظ على الزخم السياسي الذي شهدته البلاد، مشدداً على أن “المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق القيادة sénégalaise لا تسمح بالأخطاء بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب”.
واختتم ولد اعبيد رسالته بالتأكيد على دعمه لما وصفه بـ“المشروع التحرري للقارة الأفريقية”، مؤكداً أن السنغال “تحمل اليوم أملا مشتركا لمستقبل يستند إلى الديمقراطية وسيادة الشعوب”.



