أدت مياه الأمطار الغزيرة، التي شهدتها مدينة باركيول الى غرق السوق ،ما أدى إلى شلل تام في الحركة التجارية، وسط مخاوف من خسائر جسيمة للتجار الذين حوصرت محالهم وبضائعهم وسط المياه المتدفقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن المشهد في السوق ينذر بكارثة اقتصادية حقيقية، في ظل غياب تدخل فوري من الجهات المعنية، ما يجعل البضائع عرضة للتلف والخسارة.
وقد أطلق التجار نداءات استغاثة للمطالبة بتدخل عاجل لشفط المياه وإنقاذ ممتلكاتهم، مؤكدين أن الوضع بات لا يُحتمل. كما شدد عدد من سكان المدينة على أن هذه الأزمة لم تعد استثناءً موسمياً، بل تحوّلت إلى ظاهرة تتكرر سنوياً مع كل موسم مطري، ما يستدعي حلولاً جذرية.
وطالب الأهالي بإنشاء شبكات صرف صحي فعالة، وتحسين البنية التحتية للمدينة، مؤكدين أن استمرار تجاهل هذه المشكلة يعكس ضعف التخطيط ويكبّد السكان والتجار خسائر متزايدة عاماً بعد آخر.
