في قرية والي ديانتان الموريتانية البسيطة ، بدأت حكاية امرأة استثنائية ستُعرف لاحقًا بأنها العمود الفقري لمسيرة أحد أبرز نجوم كرة القدم المعاصرة: عثمان دمبلي. إنها فاطيماتا دمبلي، الأم التي اختارت طريق التضحية والإصرار من أجل أن ترى ابنها يحقق الحلم.
رحلة الهجرة والتحدي
مع زوجها، عثمان دمبلي الأب، شدّت الرحال إلى فرنسا، حيث استقرت الأسرة في مدينة فيرنون بمنطقة نورماندي. هناك، ربّت أبناءها بصرامة ممزوجة بالإيمان وبقوة العزيمة، لتغرس فيهم قيم الجدية والعمل والتفاني.
إيمان لا يتزعزع بموهبة استثنائية
لم تكن فاطيماتا مجرد أم، بل كانت صانعة قرار ومرشدة طريق. هي من رأت في ابنها موهبة فذة تستحق الرهان، فاتخذت القرار الجريء بالانتقال إلى رين ليكون قريبًا من مركز تكوين نادي ستاد رين. هناك، بدأت أولى خطوات عثمان نحو الاحتراف، وصولًا إلى توقيع عقده الأول سنة 2015.
فخر يختزل سنوات التضحية
وحين رفع عثمان دمبلي الكرة الذهبية أمام أنظار العالم، انعكست في عيني والدته فاطيماتا صورة فخر لا يُقدَّر بثمن. فخر صاغته سنوات طويلة من الصبر، والنصح، والتضحيات، والحب الذي لا ينضب.
أكثر من مجرد أم
خلف كل بطل هناك قصة، وخلف عثمان دمبلي هناك فاطيماتا دمبلي: الأم، المرشدة، والملهمة.
أحسنتِ يا ماما دمبوز
Sidi Nemine
